الخميس، 2 مايو 2013

قصة مقتل التابعي الجليل حُجْر بن عَدِي

١ولّى معاوية رضي الله عنه زياد بن أبيه على الكوفة والبصرة وكان في الكوفة التابعي الجليل حِجْر بن عدي الكندي وهو من شيعة علي رضي الله عنه

٢فقال زياد لحجر محذرا:تعلم أني أعرفك،وقد كنا على ما علمت من حب علي..أملك عليك لسانك،وليسعك منزلك،وهذا سريري فهو مجلسك،وحوائجك مقضية لدي

٣فاكفني نفسك،فإني أعرف عجلتك..وإياك وهذه السفلة أن يستزلوك عن رأيك،فإنك لو هنت علي،أو استخففت بحقك،لم أخصك بهذا.فقال حجر:قد فهمت وانصرف

٤ولكن عندما انتقل زياد إلى البصرة اجتمع الشيعة على حجر وجعلوا يسبون معاوية فحذرهم نائب زياد ولكن حجرا طرد الرسول وظهرت بوادر ثورة في الكوفة

٥فاستعجل زياد القدوم للكوفة وقال:"أما والله لأجهدن على قطع خيط عنق الخائن الأحمق"،وأرسل زياد ثلاثة من الصحابة لنصحه ولكن حجرا تجاهل نصحهم

٦قال حجر عن زياد:ما كنت أظن أنه بلغ به الضعف إلى ما أرى،ولكن زياد أرسل جنده للقبض عليه،ثم أرسله هو ومن معه إلى معاوية

٧وبعث معه سبعين رجلا يشهدون بأنه خلع الطاعة وجمع الناس لنكث البيعة،ولما قرر معاوية قتلهم قال حجر دعوني أصلي ركعتين،فصلى ركعتين فأطال فيهما

٨قيل لحجر:أجزعت؟فقال:ما صليت صلاة أخف منها، ولئن جزعت فلقد رأيت سيفاً مشهوراً،وكفناً منشوراً،وقبراً محفوراً

٩وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قد أرسلت ابن هشام ليتشفع في حجر ولكنه وصل بعد أن نُفذ الحكم.وغضبت على معاوية غضبا شديدا لقتله حجرا

١١فلما لامته في مقتل حجر،قال معاوية:دعيني وحجرا حتى نلتقي عند ربنا عز وجل.إني وجدت قتل رجل في صلاح الناس خير من إستحيائه في فسادهم

١١ولما أنكر عبدالرحمن بن الحارث المخزومي على معاوية قتله حجر قال له معاوية: "قتله أحب إلي من ان أقتل معه مائة الف،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق