١اللانهاية أو"انفينيتي"يرمز لها بالمنحنى المعقوف أو ما يسمى بـ"عقدة الحب"والذي يرمز للدوران اللانهائي في هذا المنحنى
٢عقّدت اللانهاية لآلاف السنين الفلاسفة وعلماء المنطق بالتساؤل حولها،وعقدت الرياضيين في ماهيتها وتعريفها وقياسها وانتهاء بقوانينها
٣عرفها أرسطو وطاليس وغيرهم،وعرفها برتراند راسل بقوله:"إن تعريف اللانهاية هو لانهائي في التعقيد لأن اللانهاية ذاتها متضمنه في التعريف نفسه”
٤أما في الرياضيات فقد عرفها عالم الرياضيات جون والس وأول من أعطاها الرمز عام١٦٥٥م،والرياضي الألماني كانتور هو من وضع التحليل المفصل للانهاية
٥كان تعريف اللانهاية فلسفيا بحتا ومع ذلك فإن العقل البشري(المحدود)لا يستطيع تخيل اللانهاية.بسؤال بسيط هل هناك لانهاية أكبر من لانهاية أخرى؟!
٦تخيل النهاية بأنها شيء غاية في الكبر هو خاطئ أيضا لأنه نسبي حسب الزمان والمكان كما أن"لا محدوديتها"تجعل صياغةالتعريف المناسب غايةفي الصعوبة
٧وللتوضيح يقصد باللانهاية هو اللانهائيةالمحتملة(الممكنة)،ليست رقما يكبر ولكنه تشكّل تبسيطا لشيء لايقف عند حد،على الأقل ضمن حدود العقل البشري
٨وكمعادلة رياضية صحيحة هي[س \∞=٠]تثبت أن الدنيا(الزائلة)مقارنة بالآخرة(اللانهائية)لا تساوي شيئا(صفر)حيث س هي عمر الشخص أو حتى عمر الدنيا
٩كانت اللانهاية ولاتزال مجالا خصبا للفلاسفة وعلماء المنطق فيما يتعلق بالطبيعة والإلهيات ثم بعدها الرياضيات،والتبحر فيها محير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق