السبت، 19 أبريل 2014

منطقة المعضلة أو منطقة الحيرة بين التوقف أو تجاوز الإشارة.

١وضعت أول إشارة للمرور عام١٨٦٨م عند تقاطع قرب مبنى البرلمان البريطاني لتنظيم حركة المشاة والخيول وعرباتها وأخذت الفكرة من إشارات سكك الحديد

٢وذلك قبل اختراع سيارات عملية واسعة الانتشار،هذه الإشارة كانت عبارة عن شعله من الغاز بذراع لتحريكها يدويا أسفل أو أعلى.


٣بعد فترة انفجر خزان الغاز الخاص بالإشارة وأصيب رجل المرور وبعض المارة،فمنع استخدامها مرة أخرى حتى عام١٩١٢م عندما اخترعت أول إشارة كهربائية

٤كانت هذه الإشارة الضوئية الكهربائية تشغل يدويا بواسطة رجل المرور،وعام ١٩٢٠م شهد أول إشارة ضوئية ذات الثلاثة ألوان لتقاطع بأربع شوارع.

٥تم جمع إشارات التقاطع الأربع في لوحة تحكم واحدة،بـ١٢ مفتاح كهربائي.ثم في عام ١٩٢٢م تم اختراع الإشارة الكهربائية ذات المؤقت الأوتوماتيكي

٦بعد عام١٩٥٢م وبعد اختراع الكمبيوتر،تم تصميم إشارات ووضع شرائح معدنية عند كل تقاطع لتنظيم حركة المرور بحساب حركة السيارات ووقت الوقوف

٧تطورت صناعة الإشارات الضوئية وأضيف لها عدادات الوقت ١٩٩٠م،وأصبحت تدار بغرف تحكم مركزية لكل مدينة.


٨في ستينيات القرن الـ٢٠ ابتكرت شركة 
gatso.com
 الهولندية كاميرات لتصوير قاطعي الإشارة الحمراء ومتجاوزي السرعة،تحمض الصور وترسل للمخالفين

٩بدأ استخدام الكاميرات حول العالم على نطاق واسع في ثمانينات القرن الـ٢٠،بعد ذلك بدأ استخدام الكاميرات الرقمية في بداية القرن الحادي والعشرين

١٠عام ١٩٥٨م قطع أحدهم إشارة حمراء مسببا حادثا في التقاطع وتم تحميله الخطأ ومخالفته على ذلك،فاعترض في المحكمة بأن هناك خللا في توقيت الإشارات

١١وبعد عدة جلسات أثبت المتهم بطريقة رياضية علمية أنه وبالرغم من تقيدك بالسرعة النظامية للطريق إلا أن هناك منطقة محددة يحدث فيها إشكالية.

١٢إذا تحوّلت الإشارة إلى اللون الأصفر فإن السائق في هذه المنطقة مهما فعل فلن يستطيع التوقف قبل الإشارة ولا تجاوز التقاطع قبل اللون الأحمر

١٣درس المختصون هذه الإشكالية واقتنعوا بصحتها وأصبحت تسمى بالمنطقة المعضلة أو
Dilemma Zone
وأصبحت هناك نظريات لحسابها 


١٤كانت المشكلة في التوقيت بين الإشارات حيث كانت الإشارة فور تحولها للون الأحمر تتحول الإشارة الأخرى للون الأخضر،فبرمجت بطريقة سميت بـ
 all-red

١٥وهو أن الإشارات تكون حمراء جميعها لفترة من الوقت تحسب بناءا على المنطقة المعضلة ومنعا للحوادث الناتجة عن هذه الثغرة.

١٦ظهرت معضلة أخرى تتعلق بـ"سلوك السائقين"من حيث اختلافات سرعة المركبة والاختلاف في سرعة اتخاذ قرار بمحاولة التوقف أو محاولة التجاوز

١٧وسميت بالمنطقة المعضلة النوع الثاني أو"منطقة الحيرة"ولها دراسات تخضع غالبا لسلوك السائقين وهناك محددات لها نتجت من كثرة الدراسات الحقلية.

١٨حل معضلةالنوع الـ٢ هو وضع خط على الأرض قبل الإشارة يراه السائق فإذا تحولت للون الأصفر والسائق قد تجاوز هذا الخط فليكمل وإذا كان قبله فليقف

١٩بالطبع منطقة المعضلة تحدث عندما يكون الطريق سالكا والسائق قريب من السرعة القصوى للطريق،وبسبب علاقتها بسلوك السائقين فلم تحل بنسبة١٠٠٪.

٢٠لذا ظهرت أنظمة ذكية تعتمد على استشعار سرعة المركبة وبعدها عن الإشارة وتوقيت الإشارة لتضيء لك في النهاية القرار الصحيح إما التوقف أو العبور

٢١أبحاث المنطقة المعضلة كثيرة على مدى٥٥عاما،وتدرّس طريقة حسابها في مناهج هندسةالمرور،لها معادلات لا بد من تحقيقها في مواصفات الطرق والإشارات.

من تضايق من كثرة مخالفات"ساهر"فليتحسب على الشركة الهولندية

 فهي مخترعة كاميرات السرعة وكاميرات الإشارة الحمراء.

المرور هندسة قبل أن يصبح عسكرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق