الحاجب محمد بن أبي عامر المنصور من أشهر الحكام والقادة في تاريخ الأندلس،أحد أجداده هو”عبدالملك المعافري”أحد قادة جند طارق بن زياد في الفتح الأموي،ولد الحاجب في الجزيرة الخضراء عام٣٢٧هـ
انتقل إلى قرطبة وافتتح دكانا قرب الزهراء لكتابة الشكاوي والطلبات التي ترفع للخليفة ووصلت سمعته إلى زوجة الخليفة الأموي المستنصر وكان اسمها”صُبح”ونظرا لنجابته وذكاءه ذاع صيته ومن بعدها ترقى في المناصب حتى أصبح من كبار رجال الدولة ولما توفي المستنصر خلَفه ابنه”هشام المؤيد”وعمره١٢عاما وأصبح وصيا على الخليفه بعد أن قضى على منافسيه فعزل الخليفة عن الناس وأصبح الحاكم الفعلي،ثار عليه ابنه ولجأ إلى إقليم البشكنش(الباسك)فسير الحاجب جيشا وحاصرهم حتى سلموه ابنه ومن معه فقتلهم جميعا.
كان في كل سنة يغزو مرتين”الصوائف والشواتي”لمدة٢٧سنة لم يهزم في واحدة منها قط وكان يجعل النصارى يحملون الغنائم إلى ديار المسلمين إمعانا في الذل ومن أعظم فتوحاته معركة شانت ياقب(سانتياقو)يزعمون أن فيها قبر جيمس الحواري فدخلها عام٣٨٧هـ ولأول مرة يصل المسلمون إلى هذا الجزء من الأندلس فخرب الكنيسة ولكن أبقى على القبر وأخذ النواقيس والأبواب إلى قرطبة واستخدمها لتوسعة جامعها،
كان يجمع الغبار من ملابس الغزو ويضعه في قارورة لكي تدفن معه لعلها تشفع له يوم القيامة توفي رحمه الله عام٣٩٢هـ ودفن بمدينة سالم
كُتب على قبره:
آثاره تنبيك عن أخباره
حتى كأنك بالعيان تراه
تالله لا يأتي الزمان بمثله
أبدا ولايحمي الثغور سواه
كان في كل سنة يغزو مرتين”الصوائف والشواتي”لمدة٢٧سنة لم يهزم في واحدة منها قط وكان يجعل النصارى يحملون الغنائم إلى ديار المسلمين إمعانا في الذل ومن أعظم فتوحاته معركة شانت ياقب(سانتياقو)يزعمون أن فيها قبر جيمس الحواري فدخلها عام٣٨٧هـ ولأول مرة يصل المسلمون إلى هذا الجزء من الأندلس فخرب الكنيسة ولكن أبقى على القبر وأخذ النواقيس والأبواب إلى قرطبة واستخدمها لتوسعة جامعها،
كان يجمع الغبار من ملابس الغزو ويضعه في قارورة لكي تدفن معه لعلها تشفع له يوم القيامة توفي رحمه الله عام٣٩٢هـ ودفن بمدينة سالم
كُتب على قبره:
آثاره تنبيك عن أخباره
حتى كأنك بالعيان تراه
تالله لا يأتي الزمان بمثله
أبدا ولايحمي الثغور سواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق