الخميس، 24 يناير 2013

أصل الدولة العبيدية التي سميت زورا بالفاطمية

أسس العبيديون دولتهم بأحد المذاهب الباطنية(الاسماعيلية)التي دمرت ولاتزال تدمر الإسلام وهي مذاهب تدعو إلى الزندقة والانحلال الفكري والأخلاقي


وسميت بالباطنية لأنها تزعم بأن لنصوص الشرع ظاهراً يعلمه العامة وباطناً لايعلمه إلا الخاصة واتخذوا التأويل للتخلص من التكاليف الشرعية

ويتظاهر الباطنيون بحب آل البيت لحشد الناس حولهم ولكنهم يبطنون غير ذلك ويدعي أئمتهم بعض الصفات الخارقة كعلم الغيب وغير ذلك

والمذاهب الباطنية غير واضحة نظرا للتكتم الشديد حولها حيث لاتعطى أسرارها إلا للخواص ولمن وصل مرتبة عالية في درجات السلم المذهبي

صعد الخبيث العبيدي العزيز المنبر فرأى ورقة فيها:

إن كنت أعطيت علم الغيب~بين لنا كاتب البطاقه
 بالظلم والجور قد رضينا~وليـس بالكفر والحماقه

ووجد العبيدي العزيز أيضا:
إنا سمعنا نسبا منكرا --يتلى على المنبر الجامع
 إن كنت فيما تدعى صادقا --فاذكر لنا أبا بعد الأب السابع

أما الخبيث الحاكم والذي سمي بالمجنون فأدعى الربوبية وكتب سب الشيخين على المساجد وهدم كنيسة القيامة وأمر بفتح الأسواق ليلا واقفالها نهارا

وأصدر الخبيث الحاكم قرارا بإلغاء الزكاة ومنع التراويح والحج،وكان يطوف الأسواق ومعه عبد أسود فاجر،ومن وجده يغش،أمر هذا العبد أن يلوط بالجاني

وانتسب العبيديون الخبثاء كذبا وزورا إلى آل البيت وأن جدتهم هي فاطمة بنت محمد الزهراء رضي الله عنها،وسماهم الناس جهلا بالفاطميين

وانتسبوا بالتحديد إلى محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق وحصل ذلك بسبب التخفي عن العباسيين الذي صاحب دعوة محمد بن اسماعيل مماسمح بهذا اللبس

والعبيديون في الأصل من سلالة”ميمون القداح”الذي عاصر”محمد بن اسماعيل”وكان والده مجوسيا ولتشابه الأسماء ادّعى عبيدالله نسبه إلى ولد اسماعيل

وقد تم توقيع محضر في بغداد عام٤٠٢هـ من قبل بعض الأشراف والفقهاء يتبرأ من العبيديين ويفضح كذبهم وتدليسهم وزندقتهم

والعظيم في الأمر أن القائد العسكري”أبي عبدالله الشيعي”فتح الأمصار بكل إخلاص في المغرب باسم الدعوة الاسماعيلية وحرر عبيدالله الخبيث من سجنه

اعتقد الشيعي بأنه هو الإمام ولما خرج العبيدي من سجنه سجد له الشيعي وسجد معه جميع الجند،ولكن العبيدي تخلص من الشيعي عندما شك بأمره

تعتبر الإسماعيلية نواة لكثير من الفرق الباطنية مثل القرامطة والحشاشين والدروز والنزارية والمستعلية والداودية والسليمانية

ويوجد حتى الآن جماعات من الاسماعيلية تعيش في الهند وافغانستان وباكستان وسوريا وجنوب وشرق الجزيرة العربية

ويوجد حاليا إمام للإسماعيلية النزارية وهو الملياردير كريم آغاخان الرابع الذي ولد في جنيف وهو الإمام التاسع والأربعون


وعائلة آغاخان أصولها ايرانية انتقلت للهند ثم إلى أوروبا ولها نفوذ سياسي حتى أن عم الآغا الحالي كان رئيس مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة

كان اتباع آغاخان الثالث يعطونه مايساوي وزنه من الذهب والجواهر وقد وُزن عدة مرات بالذهب والألماس والبلاتين

تعتبر مدينة”سَلَميّة”في سوريا هي منشأ الدعوة الإسماعيلية ولذلك لها تقدير عندهم حتى الآن ويطلب بعض الإسماعيليين دفنهم فيها.


ولازالت مدينة سَلَميّة يوجد بها أكثرية اسماعيلية وهي موالية للنظام الأسدي الساقط بإذن الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق