الجمعة، 5 يوليو 2013

التحول من التوقيت الغروبي إلى الزوالي في السعودية

١قبل خمسين سنة وتحديدا بعام١٣٨٤هـ تحول التوقيت في السعودية من الغروبي إلى الزوالي بعد مقترحات ليوافق التوقيت العالمي وقد واجهت معارضةكالعادة

٢كانت السعودية الوحيدة التي تعمل به،والتوقيت الغروبي يعتبر مغرب الشمس هو بداية اليوم الجديد وكانت الساعات تضبط مغرب كل يوم على الساعة الـ١٢

٣وكانت ساعات تلك الأيام بالإضافة إلى ضبطها قد تتطلب(تعشيتهاWinding)حيث تعمل بالطاقةالميكانيكية التي يتم اكتسابها عند تدوير الذراع الخاص بذلك

٤من عيوب هذا التوقيت أنه يعتمد على غروب الشمس والذي يختلف بمقدار أربع دقائق لكل خط من خطوط الطول كما أن تحديد الغروب بدقةيخضع للعوامل الجوية

٥أول من قام بتغيير التوقيت هي الإذاعة حيث أعلنت أن جدول البرامج سيبث بالتوقيت الزوالي والذي يكون متقدما عن”جرينيتش”بثلاث ساعات

٦في النهاية توحد العمل بالتوقيت الزوالي لدى الجهات والمواطنين وحصلت بعض الاستفتاءات الشرعية عن مواقيت الصلاة بالطريقة الجديدة 

٧وقد افتى الشيخ ابن عثيمين بإنها أضبط للوقت.كما أنها الطريقة التي كانت تستخدم قديما منذ وقت المزولة الشمسية


٨تذكرنا هذه التغييرات بالمطالبةحاليا لتغيير إجازةنهاية الأسبوع من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت لتقلص الفارق لصالح عالم الأعمال والاقتصاد

٩/٩والتغيير سنة الحياة ولادائم إلا وجهه الكريم سبحانه


هناك 4 تعليقات:

  1. اليوم شرعاً ينتهي بغروب الشمس.. ثم تبدأ ليلة يوم جديد..

    والأصل أن نبقى على هذه الطريقة..

    وإذا اعتمدنا الحساب الفلكي الدقيق فسوف يبقى التوقيت كما هو وتتغير الساعات تلقائياً على الغروب وبذلك ننتهي من هذه الإشكالية التي أغفلت جانباً مهماً من الشريعة.. حيث أصبح أكثر الناس يظنون أن اليوم يبدا في الثانية عشرة!! وليس عند غروب الشمس..

    فلنعد إلى شريعتنا ولنتمسك بها فكل خير فيها..

    ردحذف
    الردود
    1. تحديد بداية ونهاية اليوم ليس جزءا من الشريعة.
      فقد كان العرب متعارفين على ان نهاية اليوم تكون في غروب الشمس. فعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستدل بنهاية اليوم كان يستدل بما هو متعارف عليه في ذلك الزمان. فالزمان تغير. والتعاريف تغيرت.
      فلا يوجد حديث صريح يحث على تسمية اوقات اليوم باسماء معينة. فهي جزء من استعمال اللغة والعرف. وكلاهما يتغير.

      حذف
    2. وبالتأكيد لم يحصل التغيير في التوقيت الا باسباب.

      ١- الساعات اليدوية لن تضبط نفسها تلقائيا أو تصفر نفسها مع كل غروب.
      ٢- التوقيت الزوالي اسهل في توحيد الاوقات بين المدن في الدولة الواحدة. اذ يكون هذا الامر مهما في عصر معولم. فبرامج التلفزيون والاحداث التي تتناقل اخبارها بين المدن تكون اسهل اذا توحد التوقيت.
      ٣- تساوي عدد ثواني الأيام. علما بأن الأرض لها دورة غير دورتيها حول نفسها وحول الشمس، فلها دورة حول محور نفسها وحول محور مستوى المجموعة الشمسية. (مع ان هذه الدورات مدتها آلاف السنين) هذا يجعل الايام تختلف في الطول ليس فقط على مدار السنة بل على مدار القرون. على الايام ان تتساوى في عصرٍ الثانية فيه لها قيمة عند الاسواق التي تعتمد على برامج الحاسوب.

      في الاخير، كل الاسباب اعلاه لم تكن موجودة في عصر النبي صلوات الله وسلامه عليه، فحري علينا ان نلجأ لما لتتناسب مع ما طرأ على حياتنا من تغير.

      حذف
  2. كلامك مغالطة لا علاقة لها بالموضوع..

    أوقات الصلوات لم تتغير..

    وكذلك الصيام..

    ردحذف