١)قاتَل علي رضي الله عنه الخوارج في معركة النهروان وقُتل منهم الكثير،فاجتمع ثلاثة من الخوارج يتذكرون قتلاهم في المعركة فترحموا عليهم
٢)ثم اتفقوا على قتل أئمة الضلال في نظرهم وهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الكوفة،ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في الشام،وعمرو بن العاص رضي الله عنه في مصر،فقال عبدالرحمن بن ملجم:أنا أكفيكم علي ابن أبي طالب وقال البرك بن عبدالله أنا أكفيكم معاوية
٣)وقال عمرو بن بكر أنا أكفيكم عمرو بن العاص فتعاهدوا على ذلك وكتمانه فأخذوا سيوفهم فسمّوها واتفقوا على قتلهم في السابع عشر من رمضان.
٤)فلما ذهب ابن ملجم إلى الكوفة رأى امرأة حسناء فائقة الجمال يقال لها قطام بنت الشجنة قد قتل علي أباها وأخاها يوم النهروان فسلبت عقله فخطبها لنفسه
٥)فاشترطت لمهرها ثلاثة آلاف وعبد وقينة وأن يقتل علي بن أبي طالب،فقال:فهو لك ووالله ما جاء بي إلى هذه البلدة إلا قتل علي،فتزوجها ودخل بها
٦)ولما جاء اليوم الموعود كَمَن لعلي وهو خارج لصلاة الفجر فضربه بالسيف المسموم على جبهته ضربة مميته فصاح علي لايفوتنكم الرجل فامسكوه فقال علي إن مت فاقتلوه وان بقيت رأيت رأيي فيه،
٧)ولكن علي رضي الله عنه مات بعد ثلاثة أيام وقُتل الخارجي الخبيث فقال الشاعر ابن أبي مياس المرادي:
فلم أرَ مهراً ساقه ذو سماحةٍ...كمهر قطام من فصيح ومعجمِ
ثلاثــة آلافٍ وعـبـدٌ وقـيـنـةٌ....وضرب عليٍ بالحسام المصمّمِ
فلا مهرَ أغلى من عليٍ وإن غلا...ولا فتكَ إلا دون فتكِ ابن ملجمِ
٨)أما عمرو بن بكر فذهب لقتل عمرو بن العاص في صلاة الصبح ولكن عمروا استخلف عنه صاحب الشرطة الصحابي"خارجة بن حذافة العدوي"فقتله الخارجي ظنا منه بأنه عمرو بن العاص
٩)وبعد قتله لخارجة أُخذ إلى عمرو بن العاص فقال من هذا؟فقالوا له هذا عمرو بن العاص:فقال عمرو بن العاص:أردت عمروا وأراد الله خارجة فأضحت مثلا.
١٠)ومن أجمل ماقيل في الرثاء قول الشاعر في علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
فليتها إذ فدت عمروا بخارجة~فدت عليا بمن شاءت من البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق