١-١٣في عام١٢٧٤هـ قام أحد تجار”جدة”واسمه صالح جوهر باستبدال العلم الانجليزي لمركب بحري يملكه بعلم الدولة العثمانيةالتي كانت تحكم جدةذلك الوقت
٢-١٣أخذ صالح الموافقة من واليها”نامق باشا”لكن القنصل البريطاني انزل العلم العثماني وداسه وشتم الجميع فيما اعتبره إهانة بالغة لبريطانيا
٣-١٣ولكن الرد على هذه الإهانات كان بالغا مسببا”فتنة”عظيمة حيث هاج أهل جدة وقتلوا القنصل البريطاني والفرنسي وقرابة عشرين غربيا متواجدا فيها
٤-١٣علم”نامق باشا”بالحدث وكان في مكة فقدم إلى جدة على وجه السرعة وأمر بالقبض على مثيري الفتنة وسجنهم وأرسل إلى الباب العالي بما حدث
٥-١٣وبعد أكثر من شهر وفي ثالث أيام التشريق أصبح الناس على دوي انفجارات في أرجاء المدينة واكتشفوا أن مصدرها هو مركب حربي انجليزي يقصف المدينة
٦-١٣وصلت الأخبار إلى منى وفزع الناس ودعا”نامق باشا”العلماء والأعيان والأشراف لبحث الأمر فأشاروا عليه باستنفار القبائل من كل النواحي للحرب
٧-١٣رفض نامق ذلك وأخذ منهم مجموعة لمقابلة قائد المركب الحربي واستطاعوا إقناع القائد بالتهدئة حتى تصل أوامر الخليفة
٨-١٣بعد أكثر من شهر وصلت لجنة مكونة من أتراك وانجليز وفرنسيين ومعهم الأوامر لتكون هي المسؤولة عن التحقيق في الحادث وأن ماتحكم به يكون قاطعا.
٩-١٣وأظهر التحقيق وباستخدام أسلوب ضرب شهادة أحدهم بشهادة الآخر على أن المحرضين هم”إبراهيم آغا”القائم مقام نامق باشا والشيخ”عبدالله المحتسب”
١٠-١٣وكبير الحضارم”سعيد العمودي”وآخرون بتهم أقل،ومنهم القاضي عبدالقادر شيخ,وعمر باديب,وسعيد بغلف,وعبدالله باهرون,ويوسف باناجه
١١-١٣حُكم بإعدام المحتسب والعمودي ونفي البقية إلى خارج البلاد,وحكم أيضا بإعدام١٢شخصا من العامة وتم تنفيذ الحكم في في ربيع الأول عام ١٢٧٥هـ
١٢-١٣سميت هذه الحادثة بـ”فتنة جدة”.في عام٢٠١٠م صدرت رواية بهذا الاسم لـ مقبول موسى العلوي واستخدمت ظرفي الزمان المكان
١٣-١٣لتحكي قصة”منصور”القادم من تهامة و”فتنة”الأرملة الشابة،فدخل فيها الخيال مع الواقع في انتقاء جميل للعنوان لتجمع بين”فتنة”الحادثة والاسم
ملحوظة:القصة وردت في كتاب”خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام”كما أني لم أقرأ الرواية لذلك لا أقيمها وإنما أعجبتني فكرة الروايةوالعنوان فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق